ادعمنا

مبادرة الحزام والطريق - Belt and Road Initiative

 

لا تستطع الدولة مهما بلغت قوتها أن تنعزل عن بقية العالم. فمنذ القدم تسعى الدول لتعزيز مكانتها من خلال بناء علاقات مع باقي القوى لتعزيز مصالحها. وبذلك تبحث كل دولة عن السبل التي تمكنها من تحسين ترابطها وتعاونها على نطاق أوسع قد يشمل قاراتٍ مختلفة. فإنّ الصين هي من القوى الكبرى التي تسعى إلى ربط العالم من خلال شبكات مختلفة وطرق متنوعة للمساهمة في نمو تجارتها واقتصادها. وقد عملت الصين على ذلك قديماً من خلال ما يُسمى بطريق الحرير، إلاّ أن مؤخراً قد تم إطلاق مبادرة الحزام والطريق التي أصبحت محركاً أساسياً للسياسة الصينية. فما هي هذه المبادرة؟ وما هي التطلعات الصينية المراد تحقيقها من خلالها؟

 

أصل التسمية

تُسمى أيضاً "حزام واحد، طريق واحد"، فحتى العام 2016  كان يطلق عليها هذا الاسم ولكن من بعدها أصبحت تُعرف "مبادرة الحزام والطريق". وهي اختصاراً لمبادرة "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين." فيشير "الحزام (Belt) البري إلى طريق الحرير الذي كان ينطلق من المدن الصينية عبر جنوب آسيا ووسطها ليصل إلى مدن وموانئ الشرق الأوسط وأوروبا المتوسطية، أما الطريق (Road) البحري فيستدعي طريق الموانئ الصينية إلى موانئ جنوب شرق آسيا والهند وشرق أفريقيا والبحر الأحمر والخليج العربي." حيث يقول شياو جون جنغ: "في سبتمبر وأكتوبر 2013، خلال زيارة الرئيس الصيني إلى دول وسط وجنوب شرق آسيا، اقترح الرئيس شي جين بينغ البناء المشترك 'الحزام الاقتصادي لطريق الحرير' و 'طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين'- المشار إليه فيما بعد باسم 'الحزام والطريق'- مبادرة كبرى." حيث هذه المبادرة هي تحديث لطريق الحرير القديم الذي كان قائماً على فكرة مد الصين بأوروبا عبر شبكة طرق مترابطة لتبادل الحرير والبهارات وغيرها بمنتوجات مختلفة من حوض البحر المتوسط وأوروبا. وسيتبين لاحقاً أنّ هذه المبادرة بتسميتها الجديدة أصبحت أوسع وتشمل مجالات متنوعة.

 

مفهوم مبادرة الحزام والطريق

يشير بيتر ساي- Peter Cai حول مبادرة الحزام والطريق: "هي برنامج طموح لبناء البنية التحتية لربط المناطق الحدودية الأقل نموا في الصين مع الدول المجاورة. يمكن القول إن المشروع أحد أكبر خطط التنمية في التاريخ الحديث." أي المقصود بهذا التعريف أنّ الصين أعدت هذه المبادرة التنموية لتطوير بنيتها التحتية وتعزيز التواصل مع الدول المجاورة. كما يقول ليو خاي تشوان- Lio Kaichun حول "الحزام والطريق": "تستطيع الصين من خلال تطبيق استراتيجية 'الحزام والطريق' تشكيل أوضاع منفتحة شاملة جديدة على المستوى الساحلي والبري والحدودي، ما يرفع من مستوى انفتاح الصين، ويزيد من حجمها الاقتصادي وحصصها الاقتصادية في أراضي غرب الصين، ويضمن أمن النقل البحري، ويعزز من الثقة المتبادلة على المستوى السياسي." والمقصود بهذا التعريف أنّ الصين أعدت هذه المبادرة بغية توسيع انفتاحها على العالم مما يحقق لها أهدافاً اقتصادية وسياسية سيُشار إليها لاحقاً. 

بالإضافة إلى ذلك يشير عزت شحرور إلى أنّ "مبادرة الحزام والطريق هي المحرك الأساسي للسياسة الصينية داخلياً وللدبلوماسية الصينية خارجياً. وهي المشروع الأساس للرئيس الصيني شي جين بينغ." فإنّ عزت يربطها بالرئيس الصيني ويعتبرها محركاً للسياسة الداخلية والخارجية. فضلاً عن ذلك تقول أميرة حرزلي حول مفهوم مبادرة الحزام والطريق: "هو مشروع اقتصادي عالمي يتكون من شقين الأول بري اسمه الطريق والثاني بحري اسمه الحزام، وبذلك يصبح اسـم المبـادرة الحـزام والطريـق (BRI (Belt and Road Initiative أو حزام واحد طريق واحـد (OBOR (One Belt, One Road فـي بعـض المؤلفات نجده يحمل اسم " طريق الحرير الجديد" نسبة إلى الطريق القديم."

 

أهداف مبادرة الحزام والطريق

تسعى الصين من خلال إطلاق مبادرة الحزام والطريق إلى تحقيق جملة من الأهداف لا سيما المرتبطة بها بشكل خاص أو المرتبطة ببقية الدول بشكل عام، وأبرزها يتجلى فيما يلي:

- ربط الدول بالمبادرة وذلك من خلال حثها على المشاركة والتعاون والعمل على إنجازها. حيث "تتضمن المبادرة نحو ألف مشروع ستنفذ تدريجياً، تسعى إلى ربط دول آسيا وافريقيا وأوروبا عبر شبكة مواصلات معقدة من الجسور والطرقات والسكك الحديدية والطائرات والبواخر، وكذلك بناء موانئ ومطارات وإنشاء مناطق تجارة حرة. إلى جانب أنابيب النفط والغاز وخطوط الطاقة الكهربائية وشبكات الانترنت والبنى التحتية."

- تعزيز التبادل الثقافي وذلك عن طريق زيادة التفاعلات بين مختلف الشعوب والمؤسسات مما يُفعّل التفاهم والتعاون العالمي. حيث أنّ هذا التواصل والتبادل هو من الأسس الاجتماعية لهذه المبادرة.

- الوصول إلى التكامل المالي لتحسين الأوضاع المالية والنقدية وتعزيز مكانة العملة الصينية "اليوان" على الصعيد العالمي، حيث "تهدف الصين عبـر مشـروعها إلـى توسيع نطاق تداول عملتها الوطنية اليوان وجعلها عملة رئيسية في التبادل التجـاري العالمي، خاصة بعدما تمكن اليوان سنة 2016 إلى الانضمام إلى سلة حقوق السـحب الخاصة التابعة إلى سلة النقد الدولي إلى جانب أربع عملات أخرى مدرجـة وهـي الدولار الأمريكي، اليورو الأوروبي، والين الياباني والجنيـه الإسـترليني، ويمثـل استخدام 'اليوان' في تسوية التعاملات التجارية الصينية مع الـدول الأعضـاء فـي المبادرة خطوة كبيرة تسعى إليها الصين لتداول عملتها الوطنية."

- السعي نحو تقوية الاقتصاد الصيني وزيادة المبادلات التجارية. حيث تسعى الصين إلى تنمية المناطق الضعيفة فيها وربطها مع المناطق المجاورة. تعمل الصين من خلال المبادرة إلى تمتين مكانتها الاقتصادية العالمية وزيادة تجارتها لتصل إلى أكبر عدد من الأسواق لتصريف منتوجاتها. وإنّ هذا الأمر لا يقتصر على الصين وحدها وإنما على الدول التي تمر فيها طريق الحرير لتسهيل التجارة وتناقل الأموال.

- تطوير الاتصال السريع بين الدول المنخرطة بالمبادرة من خلال العمل على انشاء البنى التحتية المتطورة وشق الطرق السريعة والسكك الحديدية. وتهدف إلى تشجيع الدول الأخرى على تطوير تكنولوجيا الاتصالات لتستفيد شركاتها التي تعمل في هذا المجال لزيادة حصتها في التجارة الالكترونية العالمية.

- تعزيز الوجود الصيني في مناطق متنوعة من العالم لها أهمية جيواستراتيجية بالنسبة لها مثل منطقة أوراسيا التي تشكل لها الحماية والموارد الطبيعية.

- تنسيق السياسات بين مختلف الحكومات، حيث "يعد تعزيز الاتصال السياسي ضمانة مهمة لبناء 'الحزام والطريق'، وذلك من خلال تعزيز التعاون بين الحكومات، وبناء آلية متعددة المستويات للتواصل والتبادل في السياسة الكلية الحكومية الدولية، وتعميق المصالح المتكاملة، وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، والتوصل إلى توافق في الآراء بشأن التعاون."

 

نطاق مبادرة الحزام والطريق 

تمتد مبادرة الحزام والطريق على نطاق مختلف القارات (آسيا، أوروبا، أفريقيا، أمريكا). ويرتفع عدد الدول مع تقدم السنوات، فتبعاً لتقرير صادر عن Green Finance & Development Center في العام 2022: "147 دولة هي جزء من مبادرة الحزام والطريق، وتمتد هذه الدولة على كافة القارات: 43 دولة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تقع 35 دولة من بلدان الحزام والطريق في أوروبا وآسيا الوسطى (بما في ذلك 18 دولة في الاتحاد الأوروبي والتي تعد جزءًا من مبادرة الحزام والطريق)، توجد 25 دولة في منطقة الحزام والطريق في شرق آسيا والمحيط الهادئ، توجد 20 دولة في مبادرة الحزام والطريق في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، 18 دولة في منطقة الحزام والطريق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، 6 دول في جنوب شرق آسيا."

وتشمل المبادرة طريقاً برياً وحزاماً بحرياً، ويتمثل فيما يلي:

- الطريق البري يشمل 6 ممرات: الجسر البري الأورو آسيوي الجديد، ممر الصين- منغوليا- روسيا، ممر الصين- آسيا الوسطى- آسيا الغربية، ممر الصين- شبه جزيرة الهند الصينية، ممر الصين- باكستان، ممر بنغلادش- الصين- الهند- ماينمار

- الطريق البحري يشمل ممرين: "الأول يبدأ من موانئ الصين الجنوبية نحو المحيط الهندي مروراً بمضيق ملقا والهند ماراً ببحر العرب وصولاً إلى البحر الأحمر ثم البحر المتوسط عبر قناة السويس. الثاني يربط موانئ الصين الجنوبية بجنوب المحيط الهادي."

بالإضافة إلى الطريق البري والطريق البحري هناك الطريق الرقمي وذلك لتتوسع المبادرة لتشمل كابلات ضوئية وشبكات اتصالات ولتعزيز التجارة الالكترونية بين الصين والدول الأعضاء في المبادرة.

 

الدول العربية ضمن مبادرة الحزام والطريق

إنّ العديد من الدول العربية دخلت ضمن مبادرة الحزام والطريق لما تشكله هذه الدول من أهمية للصين، ومن الأمثلة عليها: مصر، السعودية، سوريا، الإمارات، العراق، الكويت، قطر، الجزائر، المغرب… حيث تتميز الدول العربية بموقع الاستراتيجي بين قارتي آسيا وأفريقيا. كما تتميز بمجاورتها للبحار والممرات المائية والمنافذ كالمضائق التي تسهل التجارة ونقل البضائع بحرياً. بالإضافة إلى ذلك تتوفر في هذه الدول الموارد الطبيعية الهامة وموارد الطاقة كالنفط وهذا ما توليه الصين أهمية. بالمقابل إنّ الدول العربية تهدف من خلال المشاركة في هذه المبادرة إلى تحقيق مكاسب عديدة مثل جذب الاستثمارات وتطوير البنى التحتية في مناطقها وتحسين النقل ومحاولة التنسيق على مختلف الأصعدة مثل السياسي التجاري والأمن التجاري وتعزيز مكانتها في اعتمادها كطرق أساسية للتجارة العالمية مما يحسن اقتصادها. وفي الوقت عينه، هناك تحديات تطرح حول أثر مبادرة الحزام والطريق على الدول العربية مما تشكل مخاوف مثل تحول الصين إلى دائن أي أن تُغرقها بديون لا يمكن سدادها. كما أنّ هناك تحدياً آخر يتجلى بالتبادل الاقتصادي غير المتكافئ حيث أنّ الصين تُصدر للدول العربية منتوجات هائلة وبالمقابل تقوم هذه الدول بحصر تصديراتها بموارد الطاقة. وكذلك تعاني المنطقة العربية من ضعف الاستقرار السياسي مما يؤثر على فعالية تعاون الصين معها. إلى جانب ذلك، تحذر بعض الدول العربية من صعود قوى إقليمية مثل إيران حيث هناك تخوف لدى "دول مجلس التعاون الخليجي من التوسع الإيراني في حال تقويها في إطار المبادرة، خاصة وأن العلاقات بين إيران والصين قوية جداً."

 

فرص مبادرة الحزام والطريق

إنّ مبادرة الحزام والطريقة كونها سياسة اقتصادية عالمية، تتيح مجموعة من الفرص للصين وللدول المشاركة. فإنّ حققت الصين أهدافها من المبادرة، تتحول إلى قوى وازنة عالمية لها مكانة في الشرق الأوسط وغيرها من المناطق الهامة كآسيا الوسطى. وبذلك إنّ المبادرة تعمل على تعزيز مشاريع النقل ضمن طرق المبادرة مما يؤدي إلى توسيع التجارة وزيادة الاستثمارات من خلال المشاريع الضخمة للبنى التحتية وغيرها مما يؤدي إلى تقليص التكاليف وزيادة النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل. فإنّ هذه المبادرة تتيح للصين وباقي الدول الاستفادة من المشاريع وعقد الاتفاقيات لتسهيل العمل. فتبعاً لتقرير صادر في 2021 عن المكتب الصحافي للإدارة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني: "'منذ اقتراح مبادرة الحزام والطريق في عام 2013، بلغ إجمالي الاستثمار الصيني المباشر غير المالي في البلدان الواقعة على طول طرق الحزام والطريق 104.72 مليارات دولار.'" بالإضافة إلى ذلك تعمل المبادرة على زيادة السرعة في نقل البضائع وتخفيض تكلفتها. فبالاستناد إلى تقرير صادر عن البنك الدولي: "يمكن للممرات الاقتصادية أن تشهد انخفاضًا متوسطاً بنسبة 3.2 في المائة في أوقات الشحن مع بقية العالم و 4 في المائة مع الممرات الاقتصادية الأخرى." كما أنّ تتيح المبادرة زيادة التفاعل بين الدول من خلال المنح التعليمية التي تطلقها الصين وبرامج التدريب التي تقوم بها. فضلاً عن ذلك، تتيح المبادرة فرصة تعدد الأقطاب العالمية بدلاً من فرض الولايات المتحدة سيطرتها الاقتصادية على العالم، فهذا ما يؤدي إلى بروز قوى اقتصادية متنوعة. 

 

تحديات مبادرة الحزام والطريق

في إطار تحقيق مبادرة الحزام والطريق لأهدافها، إنها تواجه بعض التحديات التي تعيق إلى حد ما سير عملها، وهي تتجلى فيما يلي:

- المواقف الدولية من مبادرة الحزام والطريق، حيث أنّ الصعود الصيني يُهدد مصالح الدول الكبرى. فإنّ هذه المبادرة تُحد من الطموحات الأمريكية، فيقول محمد مطاوع "تتخوف الولايات المتحدة من مساهمة المشروع في زيادة نفوذ الصين، مع توفير مساحة لوجود كبير للاقتصادات الناشئة التي تمثلها الصين، وهو ما يمثل تهديداً للقيادة الأمريكية في جهودها للاحتفاظ لنفوذها في آسيا الوسطى."

- المشاريع المنافسة التي تعدها الدول الأخرى للحد من نفوذ الصين من خلال مبادرة الحزام والطريق. حيث يقول زرقين أحمد: "توجد تحديات من قبيل التهديدات التي تشكل خطراً محدقا بالمبادرة، وهي المشاريع الموازية والسياسات المنافسة التي تعدها أستراليا، الهند، الولايات المتحدة الأمريكية واليابان ما بين المحيط الهندي والهادي ، إضافة إلى مشاريع أخرى منفصلة تعدها الهند، هي بمثابة بديل عن المبادرة."

- الضبابية والغموض التي تعتري استراتيجيتها، حيث لا يوجد اطار رسمي يحدد الدول التي ستشملها المبادرة، اذ تُرك المجال أمام الدول لتحدد رغبتها في المشاركة فيها في الوقت الذي تريده وتراه مناسباً. 

- الكلفة العالية للمشاريع كون المشاريع في الدول النامية تتطلب أموالاً هائلة قد لا تتحملها الصين. وهذه من التحديات التي تواجه الصين في اطار تنفيذها للمشاريع التحويلية التي تنوي الصين القيام بها.

- الوضع الأمني الذي يحيط بالطرق التي تمتد عليها المبادرة، فعلى سبيل المثال هناك تحدٍ مرتبط بالصعوبات "التجارية التي ستترتب على الحرب الروسية في أوكرانيا على علاقات الصين التجارية مع دول الاتحاد الأوروبي."

إنّ مبادرة الحزام والطريق التي أُعلن عنها في العام 2013 سيمتد مشروعها وفقاً للجدول الزمني لغاية عام 2049، وهو تاريخ الانتهاء المستهدف الذي يتزامن مع الذكرى المئوية لتأسيس لجمهورية الصين الشعبية. وفي اطار عملها من الطبيعي أن تُواجه انتقادات مختلفة كونها تجربة عالمية مميزة، فالبعض يعتبر أنّ الصين تنوي من خلالها فرض هيمنتها على العالم. والبعض الآخر يعتبر أنها ستُكبل الدول بفخ الديون، والبعض يعتبر أنها ستهدد السيادة الوطنية في ظل تدخلها في البنى التحتية. ومهما لاقت من الانتقادات إنّ معرفة مدى جدواها ومدى نجاحها مرتبط بالأعوام القادمة. فما هي المشاريع الاقتصادية العالمية البديلة لطريق الحرير الجديد؟

 

 

المصادر والمراجع:

وفاء الشمري، الحزام والطريق تحليل في الجيوبوليتكس، مجلة الجامعة العراقية، العدد 44، ج: 2، غير محدد، الجامعة العراقية، العراق.

مصطفى الفقي، شياو جون جنغ، وآخرون، الحزام والطريق إحياء للماضي أو استشراف للمستقبل؟، مكتبة الإسكندرية، مصر، 2021.

جان يون لينغ، ليو خاي تشوان، وآخرون، ترجمة آية الغازي، الحزام والطريق التحولات الديبلوماسية الصينية في القرن 21، ترجمة آية الغازي، دار صفصافة، الطبعة الأولى، مصر، 2017.

عزت شحرور، تقرير مبادرة الحزام والطريق رؤية نقدية، مركز الجزيرة للدراسات، 11 أيار 2017.

عمار شرعان، أميرة حرزلي، وآخرون، مبادرة الحزام والطريق الصينية: مشروع القرن الاقتصادي في العالم، المركز الديمقراطي العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ألمانيا، 2019.

حيدر الوائلي، رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير بعنوان: الحزام والطريق ومستقبل مكانة الصين العالمية، كلية العلوم السياسية، جامعة النهرين، العراق، 2021.

عبلة مزوزي، آسيا قبلي، الحرب الباردة الثانية تغير الجغرافيا وتعدد الفواعل، المركز الديمقراطي العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ألمانيا، 2019. 

 جريدة الأخبار، كيف قيمت الصين إنجازاتها في مشروع الحزام والطريق؟، منشور عبر موقع جريدة الأخبار بتاريخ 30-09-2021. 

محمد مطاوع، طريق الحرير الجديد في الاستراتيجية الصينية الأهداف الكبرى والوزن الاستراتيجي والتحديات، سياسات عربية، العدد 46، مركز الدوحة، أيلول 2020.

زرقين أحمد، مبادرة الحزام والطريق الصينية: قراءة استراتيجية، مجلة قضايا آسيوية، العدد الثالث، ألمانيا، 2020. 

العربي الجديد، الحرب الروسية على أوكرانيا تهدد مشروعات "الحزام والطريق" الصينية، 16-03-2022.

Peter Cai, Understanding China’s Belt and Road Initiative, Lowy Institute, not mentioned, March 2017. 

WorldBank.2019.BeltandRoadEconomics: Opportunities and Risks of- Transport Corridors. Washington, DC:World Bank. License: Creative Commons Attribution CC BY 3.0 IGO, p: 48.

Nedopil, Christoph (2022): “Countries of the Belt and Road Initiative”; Shanghai, Green Finance & Development Center, FISF Fudan University.

 

إقرأ أيضاً

شارك أصدقائك المقال

ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ

ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.

اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.


كافة حقوق النشر محفوظة لدى الموسوعة السياسية. 2024 .Copyright © Political Encyclopedia